المحلل السياسي2
عدد المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| موضوع: ((العتب مرفوع وياك ياسيد علي السيستاني ؟؟؟؟؟ )) الثلاثاء مايو 18, 2010 12:09 am | |
| ((العتب مرفوع وياك ياسيد علي السيستاني ؟؟؟؟؟ )) منقول
يقولون ان العتب بمفهومه العام هو محاولة لإستجداء الأهتمام الغير الموجود أصلا ً عند الطرف الآخر (( أي الذي يوجه له العتب )) فلو كان هذا الأهتمام موجوداً عنده لما لجأ المُعاتب الى العتب .... ووببساطة لامبرر لعدم الأهتمام سوى عدم الاهتمام ... وعتبنا اليوم نحن ابناء الشعب العراقي الجريح موجه لسماحة المرجع الديني السيد علي السيستاني ونقول هل تعشق ياسيدنا وانت من سلالة طيبة وشريفة ملئها الرحمة والشفقة والإنسانية ان ترانا نحن المسلمين الموالين مطىء طيىء الرؤوس امام بوابة البراني خاصتك لنقبل الأيادي كما عودتنا ولنستجدي ونستجدي ... اهتمامك واهتمام السياسيين في القوائم الشيعية الكبيرة والتي سميتها لنا من خلال مكبرات الصوت التي حملها وكلائك ومعتمديك... في كافة امصار وطن العراق السليب لتنصحنا وتوجهنا... وترغمنا ... بدعوى مصلحة الدين والمذهب ان ننتخبهم مرة اخرى ليتسلطوا... ويتسيدوا ...ويتحكموا فينا من جديد بعد تجربة مريرة معهم ومع نصحك وتوجيهك وارغامك لنا في السنوات الطويلة الماضية ... ثم نسأل يا سيدنا المرجع السيستاني هل معنى الاهتمام بنا عندك معناه انك تطم طم الأخطاء... وتواري المشكلات ... وتخفي المعضلات والمصائب... التي اقدم عليها السياسيين في الكتل التي تسمي نفسها شيعية وبحق الوطن والشعب والتأريخ ....والذي اوجبت علينا ان نؤازرهم ونمكنهم مرة اخرى منا ومن وطننا الحبيب الممزق بفعل افعالهم الدنيئة ... واخلاقهم القبيحة.... واتصالاتهم الدولية المشبوهة والمأجورة ... وهل نحن الآن ياسماحة السيد السيستاني ندور في حلقة مغلقة وفارغة خاصة في مسألة اهتمامك واهتمام رعيتك لنكون كالمغفلين الذين لا يحق لهم ان يعاتبوك بالمرة كونك لا تبدي اهتماما ً بنا سواء كنا احياء محرومين.... او اموات مدفونين....او اشلاء مُفجرين وهل يمكن لنا يا سماحة السيد السيستاني اننا في يوم ما... وبعد ان نفوز بإحراجك سننال عطفك... وشفقتك... واحسانك بعد ان نغالي ونغالي في الإستجداء الذي تعشق ان ترانا نمثل ادواره كيف شئت ومتى اشتهيت ... وهل سنرد على اعقابنا خاسرين بعد ان تنهي وبقصد وعمد احراجك المصطنع وهل سيوارى عتبنا فيك الثرى كون الرغبة الحقيقية لم تكن منك ولم تكنة منها في ان تحتضن عتبنا في رحابة صدرك الذي من المفترض ان يكون حنونا ً خاصة وانت تقول بالمرجعية والقيادة الدينية وهل سيكون واقع حال عتبنا اليك مايعرف عنه (( بفض العتب )) بسبب عدم تواصلك... وتفاعلك.... واهتمامك الجدي بعتبنا الفقير للون... والطعم... والرائحة خاصة وسماحتك تخليت عنا وابتعدت وتركت الوضع مأساوي ومتأزم والاحزاب والكتل السياسية التي تتقول وتتعدى بأسمك تتمادى في ظلمها وطغيانها حتى وصل بها الأمر الى ان تصنع المتفجرات في مقرات احزابها كي تتربص بالشعب بالتفجير لتزيد همه وتجعل من حياته جحيما ًوحتى يبقى العراق قلقا ...ً حزينا ... مريضا ً... ولتثبت انها قادرة على ان تجعل الحياة في وطن العراق جحيما ً وعليه يا سماحة المرجع الديني السيد السيستاني لا يمكن لنا إلا ان نشك بأنك تقبل المساومة على قبول عتبنا من جهة والإقرار بأنك قد اخطئت في حقنا من جهة اخرى و نحن البسطاء الذين نرى فيك ولكونك تعتمر عمامة رسول الله ( صل الله عليه واله وسلم ) وتدعي المرجعية وتقول بالزعامة مع ما تملك من امكانيات هائلة بشرية ومادية سخرتها ايام الانتخابات البرلمانية الاخيرة كي تقوي عود خواصك من السياسيين في ائتلاف دولة القانون وائتلاف الوطني العراقي لكي يصلوا بنا الى هذا الحال الذي وصلنا اليه اليوم من تفجيرات طالت ابنائنا وابائنا وامهاتنا في مناطق سكناهم ومحال اعمالهم بسبب من سيحصل من الكتل الشيعية المدعوة على كعكة وطن العراق مرة اخرى وبجاهك ووجهك والحق انهم اختلفوا وسيختلفوا في كل مرة في تقسيمها بينهم ليكون الخاسر الاول والاخير هو وطننا العراق الحبيب ونحن شعبه المخدوع فيك وفي امثالك ياسيد علي السيستاني لنجد انفسنا في النهاية نقر ونعترف ان العتب معك يا سيد علي السيستاني مرفوع .. مرفوع وبالضمة أم الشده ؟؟؟؟... ورحم الله تعالى القائل ((مع اللي مايستاهل يا قلبي شيفيد العتب ويا ه؟؟؟؟؟؟؟!)) | |
|