--------------------------------------------------------------------------------
الأماكن , العبادة , بالأمس , بتفجير , دمآر , حمايتها , واليوم , وإحراق
بالأمس يأمر بتفجير وإحراق الأماكن العبادة واليوم حمايتها !!!
ان جيش مقتدى الذي عاث بالارض الفساد وتجاوز كل الخطوط الحمراء وانتهك الحرمات في بلاد الرافدين بامر قائدهم اللوطي مقتدى قد قتلوا رجال الدين من شتى المذاهب والاديان واحرقوا الجوامع والحسينيات والكنائس بتأييد ومباركة قائدهم الارعن مقتدى ومن يطلب دليل لا تذهب بعيدا والقي نظرة بسيطة على اليوتيوب وسوف تنصعق بالحقيقة ولا اعتقد بل اجزم انه لا يوجد احد عاقل لا يعرف جرائم مقتدى واتباعه المجرمين وتجاوزهم على كل مقدسات العراق وخيراته ، مع ذلك سوف اتحفكم برابط يظهر انصار مقتدى كيف يحرقون جامع ويتباهون في ذلك
وهذا الامر ليس غريب عليهم فهم العامل الرئيسي في المخططات الصهيونية الايرانية التي تريد احراق البلد وبشتى السبل والطرق حتى بالطائفية المقيتة وهذا كان دور مقتدى واتباعه الجهلة السراق فهم من يحرقون جامع سني ومن بعده حسينية شيعية وبعدها كنيسة وهكذا يلعبون على الوتر الطائفي ولكن الغريب والغريب للغاية ان مقتدى وبعد تفجيرات الثلاثاء الدامية وجريمة كنيسة النجاة قد صرح قائد الضرورة مقتدى المتناقض بتشكيل فوج من الحرس الوطني وضيفته حماية الأماكن المقدسة والعبادية ، فما حذا مما بدى بالامس تأمر انصارك وعفالقتك المجرمين باحراق الاماكن العبادية وبامر منك رعايتك واليوم تامر بتشكيل فوج لحمايته ، ايها القارئ النبيه ايها المواطن الفطن ان الحقيقة واضحة وضوح الشمس ولا يحجب وضوح الشمس الغربال ان هذا التصريح قام به مقتدى لاكمال الصفقة التي عقدها الخائن مقتدى مع المالكي ولو ارجعنا الاحداث الى الوراء قليلا لعرفنا ما هي الصفقة فانه قد طالب بالوزارات الامنية لكي يقبل بترشيح المالكي وهذا الامر تم عندما كانوا رافضين لترشيح المالكي لرئاسة الوزراء وكان هذا مطلبهم لاجل القبول بابن الحفافة المالكي من اجل تاييده للترشيح لرئاسة الوزراء ووافق المالكي بهذا الامر واذعن لمطالب مقتدى الذي يتسكع في إيران من اجل تحقيق مصالحه الشخصية العفنة ونيل منصب الوزراء مرة ثانية على رغم الفشكل الكبير الذي رافقه في ولايته الوزارية الاولى ، وبوجه اكثر وضوحا قال مقتدى للمالكي أسس فوج جديد يكون القائمين عليه والقيادات فيه من التيار الصدري حتى تكتمل تسليمنا الملف الامني بعد ذلك ، والمالكي قد يلتزم باوامر مقتدى ويقوم بتشكيل فوج جديد يكون ظباطه من اعوان مقتدى ومساعديه على الجريمة لكي يقوموا باعمال اجرامية اكثر من الذي قاموا به سابقا فأذا ما كون هذا الفوج الذي امر مقتدى اللوطي بتكوينه لحماية الاماكن المقدسة والعبادية فقرءوا عليها السلام فهم على نهج من يقول الذي ليس معي فهو ضدي ويفعلون ما تملي عليهم إيران ، فهذا هو مغزة مقتدى من تصريحه الاخير وهذه هي اهدافه الاجرامية فهو الذي يقف وراء احداث كنيسة سيدة النجاة وجريمة التفجيرات الدامية يوم الثلاثاء فهل يقلد المجرم الوزارات الامنية ام هل يعتلي الفاشل رئاسة الوزراء ؟؟؟!!!.