المحلل السياسي2
عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
 |  موضوع: منقول..عاجل ...الخارجون عن القانون يدعمون زعيم دولة القانون بشرط  الإثنين مايو 17, 2010 12:22 am | |
| عاجل ...الخارجون عن القانون يدعمون زعيم دولة القانون بشرط
قال الناطق باسم التيار الصدري صلاح العبيدي في تصريح لوكالة فرانس برس " ان التيار الصدري "لا يعارض تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة لولاية ثانية، ولكن لدينا تحفظات على توليه هذه المسؤولية خاصة وانه لم ينجح حتى اللحظة باعطائنا تطمينات كافية ضد هذه التحفظات ومن بينها استمرار الاعتقالات ضد الصدريين"...........
انظر الى زعماء التيار الصدري الذين يدعون الوطنية والدفاع عن الشعب العراقي يساومون المالكي لولاية ثانية بشرط ان يعطيهم تطمينات باطلاق سراح المجرمين القتلة من مليشيا جيش المهدي ووقف ملاحقتهم ضاربين بعرض الحائط كل تصريحاتهم النارية السابقة تجاه المالكي والتي وصفوه بها بانه اسوء من صدام ، اذن انتم اسوء من البعثيين الذين جعلتموهم شماعة لتمرير مخططاتكم التي رسمتها لكم ايران والسيستاني لأن من يوافق على تولية من هو اسوء من صدام حسب قولكم فانه يكون اسوء واقذر ممن ولى صدام وتبعه ونصره ، طبعا ونحن على يقين ( وحسب مانقله مصدر مقرب من الصدريين ) ان مطالب التيار الصدري ليس فقط هذا بل انهم يريدون دمج مليشيا جيش المهدي بالقوات الأمنية لكي يكون القتل والذبح والخطف بشكل قانوني وكذا يريدون وزارتي الداخلية والعدل حتى يصير حاميها حراميها ولك ان تتصور ايها العراقي كيف سيكون حال العراقيين لو استلموا الجماعة هاتيين الوزارتين ، هذا وقد تلقى هذا التغير في موقف التيار الصدري ترحيبا شديدا من دولة القانون على لسان مستشار المالكي علي الموسوي وابدوا استعدادهم لأطلاق سراح المجرمين مادام الولاية للمالكي بل انهم غير مرتاحين للبطء في الاجراءات القانونية ضدهم وتم تشكيل اللجان لحسم هذا الامر ، فليطلع الشعب العراقي وخصوصا من خدعهم شعار ائتلاف دولة القانون وانتخبوهم ، دولة القانون تطلق سراح الخارجين عن القانون مقابل تولي زعيم دولة القانون لولاية ثانية ، ولاتنسوا ايها العراقيين سماحة السيد السيستاني الذي دعم ائتلاف دولة القانون ثم بارك بل امر باندماج دولة القانون مع الخارجين عن القانون ، وهنيئا للمالكي زعيم ائتلاف رعاية الخارجين عن القانون
| |
|
مــــــديـــر الــمـــنــ 
لوحة شرف المنتدى لهذا الأسبوع 
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) 